بقلم الدكتور / نجيب غلاب
النظام السابق مفهوم غامض في ظل تركيبة
الحكم الحالية قد يعني الكل وقد لا يعني احد، نظام سابق لا تعني طرف بعينه
بل كل اطرافه!! وبالمثل الانتهازيين السياسيين قد تشمل كل من كان خارج
النظام السابق وقد تعني كل الاطراف من كان في النظام ومن كان خارجة..
لذا فان الكل مطمئن والكل خائف، وكل طرف يفسر المقصود حسب هواه .. من صاغ بيان مجلس الامن واقعي واكثر حذرا .. العصى الدولية ليست صارمة لكنها تسعى جاهدة لتمرير اجندة كثيرة الا انها ملتزمة بالمبادرة وآليتها التنفيذية ولدى بعض الدول الغربية مشروع واضح محدد سلفا لطبيعة النظام السياسي وشكل الدولة وتسعى لتغيير تركيبة القوة الراهنة بطريقة قسرية .. القضية ليست تجذير تحول ديمقراطي بل نقلات تعيد رسم المصالح بما يستجيب لاستراتيجيات تلك الدول بصرف النظر عن المصالح اليمنية الداخلية والاقليمية وحتى الدولية.. اليمن لا تصنع مستقبلها بل هي تحت وصاية تعيد صياغتها دوائر نخبوية يمنية مراهنة على الخارج اكثر من رهانها على حاجات واقعنا ومتطلبيات .. اليوم يبدو الكل تحت العصى الغليظة ويبدو الكل خارجها انها تقنيات تجلب الجميع الى خيارات التناقض ليحسم الامر من يمثل الوصاية اليوم وهم تناقضات وجودها وقوتها واستمرارها يعتمد على الخارج .. الكل في صندوق واحد!!!
لذا فان الكل مطمئن والكل خائف، وكل طرف يفسر المقصود حسب هواه .. من صاغ بيان مجلس الامن واقعي واكثر حذرا .. العصى الدولية ليست صارمة لكنها تسعى جاهدة لتمرير اجندة كثيرة الا انها ملتزمة بالمبادرة وآليتها التنفيذية ولدى بعض الدول الغربية مشروع واضح محدد سلفا لطبيعة النظام السياسي وشكل الدولة وتسعى لتغيير تركيبة القوة الراهنة بطريقة قسرية .. القضية ليست تجذير تحول ديمقراطي بل نقلات تعيد رسم المصالح بما يستجيب لاستراتيجيات تلك الدول بصرف النظر عن المصالح اليمنية الداخلية والاقليمية وحتى الدولية.. اليمن لا تصنع مستقبلها بل هي تحت وصاية تعيد صياغتها دوائر نخبوية يمنية مراهنة على الخارج اكثر من رهانها على حاجات واقعنا ومتطلبيات .. اليوم يبدو الكل تحت العصى الغليظة ويبدو الكل خارجها انها تقنيات تجلب الجميع الى خيارات التناقض ليحسم الامر من يمثل الوصاية اليوم وهم تناقضات وجودها وقوتها واستمرارها يعتمد على الخارج .. الكل في صندوق واحد!!!
0 التعليقات:
إرسال تعليق